فجر اللواء فؤاد علام وكيل جهاز مباحث أمن الدولة السابق قنبلة من العيار الثقيل فى المناظرة التى جرت بينه وبين إسماعيل ترك –الباحث فى تاريخ جماعة الإخوان ومدير مركز البصائر للأبحاث والدراسات ـ فى برنامج حرب النجوم على قناة الفراعين.
حيث حضر اللواء فؤاد علام مجموعة من الوثائق التى تؤكد علاقة قيادات الجماعة بمسئولى أجهزة المخابرات الأمريكية والبريطانية، وأضاف علام أن الإخوان جماعة إرهابية وأن بدايتها كانت دينية لمواجهة عمليات التبشير فى ثلاثينات القرن الماضى ثم تحولت لتنظيمات سرية تخطط لاغتيال كل من يخالف أفكارهم ويقف عقبة أمام تحقيق أهدافهم. موضحا أنه باعتراف أفراد الجماعة يوجد 14 واقعة اغتيال وضرب ونسف قام بها الجهاز السرى للإخوان.
المفاجأة الأكبر تمثلت فى تأكيد إسماعيل ترك على أن الإمام حسن البنا قال لقائد التنظيم السرى "مافيش جريمة اغتيال يقوم بها الجهاز إلا بموافقة كتابية منى"، واضطر ترك للاعتراف بوجود أخطاء لمؤسس جماعة الإخوان باعتباره بشرا ومعرضا لأن يخطئ ويصيب، وقد بدت على ترك حالة من الارتباك بنفيه وجود أخطاء للبنا ثم معاودة الاعتراف بوجودها وقوله إن الإخوان كانوا يستخدمون قنابل صوتية فقط، الأمر الذى حير المشاهدين بسبب ارتباكه..
وجاءت مداخلة الدكتور السيد عبد الستار المليجى أستاذ العلوم –وعضو مجلس الشورى الإخوان سابقاـ بمثابة القشة التى قسمت ظهر البعير، حيث أشاد بالكاتب وحيد حامد ومسلسل الجماعة الذى رفضه جموع الإخوان وشنت حملة ضارية على المؤلف عن طريق مجموعات من شبابها عبر الفيس بوك.
وأضاف المليجى أن وحيد حامد جمل صورة البنا وعرض صورة حقيقية لجماعة الإخوان وعليهم أن يقدموا الشكر له.. والجدير بالذكر أن برنامج حرب النجوم قد فتح هذا الملف على مدار ثلاث حلقات متتالية تحت عنوان "حسن البنا والإخوان جناة .. أم مجنى عليهم؟" ، وقد مثل الإخوان فى الحلقة الأولى الدكتور جمال نصار السكرتير السابق لمرشد الإخوان ثم النائب الإخوانى محسن راضى فى حلقته الثانية، والذى رفض الحضور فى الحلقة الثالثة أمام اللواء فؤاد علام.