قرية عربية على البحر الأحمر غرب مدينة العقبة احتلتها إسرائيل وأقامت
عليها مدينة وميناء أسمته إيلات. تقدر مساحتها بـ15 كليومتر مربعاً. اكتسبت
أم الرشراش اسمها نسبة إلى إحدى القبائل العربية التي سكنتها. تشير
الخرائط المصرية الموجودة من فترة الاحتلال الإنكليزي أن أم الرشراش تقع
ضمن الأراضي المصرية.
احتلتها إسرائيل في 10 مارس 1949، أي بعد ستة شهور من اتفاقية الهدنة، و
بعد حرب 1948 بسنة أي بعد قرار وقف إطلاق النار، مستغلة فرصة انسحاب
الحامية الأردنية التي كانت تحت إمرة قائد إنجليزي، للحصول علي موطئ قدم،
ومنفذ بحري على البحر الأحمر. وقامت القوات الإسرائيلية بقتل جميع أفراد
وضباط الشرطة المصرية في المدينة، وعددهم 350 شخصاً، بالرغم من أن "عصابات
رابين"، دخلت المدينة دون طلقة رصاص واحدة، لالتزام قوة الشرطة المصرية
بأوامر القيادة بوقف إطلاق النار. وقد سبب احتلال ام الرشراش إحراجاً
كبيراً للملك فاروق حيث تدعي الوثائق أنه كان سيعقد اتفاقية صلح مع
إسرائيل، ولكن احتلالها منعه من فعل ذلك.
أقيم على موقعها ميناء إيلات الإسرائيلي.
لها جبهة تحرير مصرية، أمينها العام محمد الدريني، وعقدت مؤتمراً صحفياً
لها يوم 30 أكتوبر 2002، حضره عدد هائل من الصحفيين العرب والأجانب.
قضية أم الرشراش غالباً ما يتم التعتيم عليها في وسائل الإعلام المصرية،
لتجنب تكوين ضغظ شعبي على الحكومة للمطالبة باستعادتها. ولم تفعل الحكومة
أو أية جهة مسؤولة أي شيء يذكر لاستعادة القرية
ام الرشراش هي ا ارض مصرية واحتلتها اسرائيل واسباب عدم استعادتها مصر لم تطالب بإعادة إيلات
لأسباب سياسية وتاريخية وجغرافية ، أبرزها أن قرارات مجلس الأمن التي طالبت
...بإعادة
الأرض العربية المحتلة ، اهتمت كلها بالحديث عن إعادة الأرض المحتلة منذ
1967 ، وليس ما قبلها بعد نكبة 1948 وده الكلام اللي بيتقال وغير كده في
وقائع بتقول ان في مصادر صحفية مصرية نشرت عام 2000 بتقول إن وزارة
الخارجية المصرية بعثت باحتجاج رسمي إلى وزارة الخارجية البريطانية على ما
جاء في وثائق بريطانية قديمة أفرج عنها من مزاعم تشير إلى إن مصر قد تنازلت
خلال حكم الرئيس الأسبق عبد الناصر عن منطقة أم الرشراش ( ميناء إيلات
الان) .
وقالت مصر في ردها الرسمي أن ما ورد في أوراق حكومة هارولد
ويلسن عن تنازل عبد الناصر عنها لـ”إسرائيل” حتى تحصل على منفذ بحري على
خليج العقبة “محض افتراء وتشويه لسمعة الرئيس الراحل فضلا عن انه دعم واضح
للجانب الاسرائيلى على حساب مصر” ، وأوردت رسالة الاحتجاج المصرية نصوص
لتصريحات عبد الناصر التي أكد فيها احتلال “إسرائيل” لأم الرشراش ، إضافة
لوثائق ومستندات قديمة تؤكد تبعيتها لمصر .