بدأ فى قطاع الأخبار بالتليفزيون المصرى العد التنازلى لإعادة إطلاق قناة النيل الإخبارية، بعد مشروع التطوير والتحديث الشامل، والذى قال عنه الإعلامى عبداللطيف المناوى رئيس القطاع إنه سيطلق قناة جديدة فى كل شىء مستعينا بالعناصر والكوادر الموجودة بالفعل فى قناة الإخبار الحالية.
وأشار المناوى إلى أن القناة الجديدة ستكون موجهة للمنطقة العربية، وأنها ستحمل وجهة النظر المصرية فيما تشهده المنطقة من أحداث سياسية مهمة.
وداخل قطاع الأخبار تجرى اجتماعات بشكل يومى بين رئيس قطاع الأخبار والخبراء الأجانب للوقوف على الشكل النهائى لقناة الأخبار المصرية، وكانت الشركة الألمانية المتخصصة قد انتهت من تطوير وتجهيز أستوديو «5» بأحدث الوسائل البصرية والأجهزة، التى تستخدم لأول مرة فى مصر والمنطقة كلها، وعلى مساحة 800 متر تم إعداد ديكورات لبرنامجى التوك شو الأساسيين فى القناة «صباح جديد»، و«مباشر من القاهرة»، إضافة إلى استوديو للنشرات الإخبارية، غرفة أخبار على أعلى مستوى.
ويدخل مشروع قناة النيل حاليا فى المرحلة النهائية والمتعلقة بالهيكل الإدارى واختيار الكوادر الواعدة، التى ستتولى تنفيذ التصورات الجديدة لما ستقدمه القناة، وتسكين الوظائف القيادية الشاغرة فى إدارة القناة، كذلك البدء فى مشروع إعادة تأهيل العاملين وتدريبهم على المهام الجديدة، التى سيتولونها بعد إطلاق القناة فى شكلها الجديد، وتجديد شباب القناة بدفع مجموعة جديدة من الإعلاميين الموهوبين، الذين يمكنهم ضخ دماء جديدة للقناة بأفكار برامج وموضوعات غير تقليدية.
ويقوم المناوى بمراجعة أداء القناة فى الفترة الأخيرة، التى كشفت عن أداء جيد لكتيبة عمل من المخلصين استطاعت الخروج ببرامج ونشرات القناة من استوديو «38»، الذى لا يناسب إطلاقا تقديم برامج هواء بهذا الحجم، حيث إنه كان مخصصا فى الأساس لتصوير البرامج المسجلة.
ومن المنتظر أن تبدأ القناة الإخبارية المصرية بثها فى مطلع العام المقبل.