سرور والأخوان

لقن الدكتور أحمد فتحي سرور رئيس مجلس الشعب نواب الاخوان المسلمين الثلاثة المعتصمين في البرلمان احتجاجا علي استبعادهم من كشوف المرشحين من الانتخابات البرلمانية الجديدة درسا قانونيا جديدا في فنون التعامل مع المواقف القانونية الخاصة بهذا الملف بدلا من الاعتصام الذي لا طائل من ورائه.
كشف الدكتور سرور عقب لقائه النواب المستبعدين المعتصمين في مكتبه الليلة الماضية انه نصح هؤلاء النواب الذين شكوا له عدم تنفيذ أحكام قضائية لصالحهم باتباع الاجراءات والأساليب التي رسمها القانون إذا شعروا أن هناك ظلما وقع عليهم ومنها اقامة دعاوي قضائية بالالغاء أو التعويض ان كان لهم حق في ذلك.
وأشار د.سرور إلي أنه أجري اتصالات بالجهات الأمنية التي أكدت له ان مشكلة هؤلاء النواب قانونية وليست لها أي علاقة بالجوانب السياسية أو الأمنية وقال انه أخطر هؤلاء النواب بذلك أيضا.
وقال الدكتور سرور انني في هذه القضية سأكون محايدا ولن أكون طرفا معاديا لأحد وعلي هؤلاء اللجوء إلي القضاء.
وأكد أيضا أن مجلس الشعب ليس له علاقة بهذا الملف لأنها تدخل في اختصاص القضاء المصري.
واعترف النواب المعتصمون من الاخوان مصطفي محمد مصطفي والمحمدي السيد وصابر أبوالفتوح بنصيحة الدكرور سرور لهم باللجوء للقضاء وطلب وقف الانتخابات في دوائرهم الانتخابية وطلب التعويض المادي والطعن في نتائج الانتخابات في دوائرهم.
وقال النواب في تصريحاتهم ان أحدا منهم لايعرف حتي الان أسباب استبعاده
.